وزير خارجية إسبانيا: الوضع في غزة يستدعي تحركاً عاجلاً

وزير خارجية إسبانيا: الوضع في غزة يستدعي تحركاً عاجلاً
وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس

أدان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ما وصفه بالوضع "الحرج والمدمر وغير الإنساني إلى أبعد الحدود" في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث هناك يتجاوز حدود المعاناة المقبولة إنسانيًا. 

ولفت الوزير، في منشور رسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إلى أن التصعيد الإسرائيلي الأخير في القطاع أودى بحياة أكثر من 200 شخص خلال أيام قليلة، معتبرًا أن ذلك "أمر غير مقبول على الإطلاق".

وطالب ألباريس بوقف فوري وحاسم لكافة الأعمال العدائية في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف دوامة العنف المتصاعدة. 

وأكد أن للشعب الفلسطيني الحق في "العيش بسلام وأمل"، في رسالة واضحة لدعم المطالب الإنسانية العادلة للفلسطينيين في ظل العدوان المتواصل.

التزام بحل الدولتين

شدّد الوزير الإسباني على أن السياسة الخارجية لبلاده ترتكز على دعم حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واعتبر أن استمرار تجاهل هذا الحل لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والعنف في المنطقة.

شهد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 موجات غير مسبوقة من القصف الإسرائيلي، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والملاجئ. 

وتعيش غزة تحت حصار مشدد منذ سنوات، ما فاقم من الكارثة الإنسانية في ظل تراجع وصول المساعدات الدولية وصعوبة إيصال الغذاء والدواء.

تنديد دولي متزايد

وجاءت تصريحات ألباريس وسط حالة من التنديد الدولي المتزايد بالانتهاكات الجارية في القطاع، بينما يواصل المجتمع الدولي، بما فيه الاتحاد الأوروبي، الدعوة إلى وقف إطلاق النار والسماح بإيصال المساعدات إلى المدنيين المحاصرين. 

وتُعد إسبانيا من الدول الأوروبية التي تبنّت موقفًا أكثر وضوحًا تجاه دعم حقوق الفلسطينيين خلال الأسابيع الأخيرة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية